يعيش آلاف التونسيين في فرنسا وسويسرا والعديد من بلدان اتحاد شنغن بدون أوراق ، وهم قادمون من أركان تونس الأربعة ويهبطون في القارة الأوروبية بحثًا عن وظيفة مستوى معيشة أفضل. الهروب من بؤس بلادهم لمستقبل أفضل في أوروبا. إنه حلم الآلاف من المهاجرين غير الشرعيين. لكن في الحال ، الواقع مختلف تمامًا ... سنتبع 7 شباب مهاجرين غير شرعيين ومن بينهم ، الشخصية الرئيسية والخيط المشترك لأفلامنا الوثائقية ، أربي ، مهاجر غير شرعي يبلغ من العمر 23 عامًا ، غادر كسائح في 15 سنة والذي قرر ، بمجرد وصوله ، عدم العودة إلى تونس. سيكشفون لنا عن حياة يومية محفوفة بالمخاطر بين البؤس والجريمة والعنصرية والهروب الدائم من الشرطة. لذا ، على الرغم من كل الصعاب ، أبطالنا على قيد الحياة ، كل على طريقته الخاصة. / Ils sont des milliers de Tunisiens, sans papiers, à vivre en France, en Italie et dans plusieurs pays de l’Espace Schengen. Venus des quatre coins de la Tunisie, ils débarquent sur le continent européen pleins d’espoir et d’illusions, à la recherche d’un travail et d’une meilleure qualité de vie non seulement pour eux, mais aussi pour les membres de leurs familles. Un seul rêve réunit les clandestins, un seul objectif ; échapper à la misère. Mais sur place, la réalité est tout autre …